أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

مستوصف المعازيز او جماعة المعازيز في خبر كان .























صورة ‏** عيون المعازيز  **‏.




























مستوصف المعازيز او جماعة المعازيز في خبر كان .
مستوصف المعازيز حالة خاصة في اقليم الخميسات . بداية من البناية الهشة والسقف الذي هو في خطر دائم في فصل الشتاء معظمه تسربات . ابوابه اصبحت غير صالحة بتاتا معظم نوافده مكسرة . حتى مكتب الطبيبة لا ينجو سقفه من التسربات . كل شيء فيه ايل للزوال لا لم اجد اي تفسير لهذا الوضع الذي يعيشه مستوصف المعازيز . لم اكن اعلم ما بالداخل الا صدفة عندما دخلت مكتب الطبيبة لتفحصني . ادهلت وارتبكت حتى ان ظنوني اخدتني بعيدا . وتساءلت هل هذا الوضع تعيشها بلادنا المغرب وهي المعروفة بين الدول العربية بحقوق الانسان ومعظمها ياخد حدوها في الحقوق . ما رايته انساني حالتي الصحية وما اعانيه من مرض . اذا وجدت طبيبة تعاني ازمة حقيقية بين كثرة الزوار وانعدام الحاجيات والوضع الذي تعيش فيه بين مكتبها وسكنها الذي هو عبارة عن مستودع لا دار للسكنى . ناهيك عن التقصير الحاصل من طرف المسؤولين الجماعيين والعمالة ووزارة الصحة المعنية بالدرجة الاولى .
حسب المعلومات المستوصف يتحمل فوق طاقته 40.000 نسمة . هذا يبدو كثيرا بالنسبة لطبيبة واحدة . بما ان في المدن تقريبا لكل طبيب 4.000 نسمة او اقل من ذلك .
مستوصف المعازيز يعيش ازمة انعدام المستلزمات الطبية الضرورية والاقصاء والتهميش . حتى الاسعافات الاولية مثلا كالاكسجين غير موجودة . ولا سيارة اسعاف تابعة لوزارة الصحة ولا سيارة اسعاف الجماعة . ناهيك عن الفوضى التي يسببها زوار هذا المستوصف بمعنى اخر الاكتضاض طيلة ايام الاسبوع دون توقف .
اتمنى ان تعاد صيانة هذا المستوصف واعادته الى مكان عليه او افضل لان 40.000 الف نسمة رقم خيالي كبير من طرف شخص واحد وبضعة ممرضين لا يتجاوز عددهم الاربعة . كان لكل ممرض منهم 10.000 نسمة عملية حسابية لا غير ؟
اما بالنيبة لدار الولادة التي رممت ماخرا اصبحت مغلقة في وجه العموم .
نتساءل لماذا رممت واغلقت ؟
اتمنى ان هذه الرسالة التوضيحية التي تعيشها المعازيز التابعة لاقليم الخميسات ان تصل الى اصحاب الراي العام والحقوقيين بدل الجهات المسؤولة التي نناشدها ما مرة ولم نجد اي رد منهم ولا حتى الاطلاع على حالتنا المزرية .
عيون المعازيز . 2014/12/12
.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق