أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

( تيسليت ) او العروسة . لنتذكر من الماضي الجميل العروسة الامازيغية ( تيسليت )


( تيسليت ) او العروسة .
لنتذكر من الماضي الجميل العروسة الامازيغية ( تيسليت )
حين تريد ان تذهب الى بيت الزوجية بعد مراسيم الخطوبة .
يقام لها حفل في بيت ابيها . الليلة يتم فيها حضور الجيران والاهل
للوليمة التي تقام على شرفها يحضرها كذلك الطلبة اي حملة القران ليزكوا ليلتها بالقران الكريم والدعوات الى الباري جل وعلا .
ثم بعد انتهاء الوليمة يحضرن النساء ليتممن الليلة بالبهجة والسرور
يتغنين فيها ويفرحن مع بعضهم الى وقت متاخر من الليل .
وفي الغد يستعدون اهل العروسة لاستقبال وفد العريس الذين ياخدون العروسة الى بيتها . عند مقابلة اهل العروسة واهل العريس يتبارزن بالاعلام . والعلم عبارة عن قصبة طويلة وعلى راسها نعناع او الحبق . وبعد انتهاء المبارزة يستقبلون اهل العروسة اهل العريس بحفاوة وترحاب كبير وبعد وليمة الوافدين .
ياخدون عروسهم على الفرس ومن خلفها اخوها الصغير ليحميها
حتى وصولها الى بيتها الجديد . وطول المسافة بين بيت العروسة والعريس يتغنون ويصلون على النبي صل الله عليه وسلم والزغاريد
الى ان تصل بيت زوجها فيحملها وزير العريس الى حجرتها المخصصة لها .
هذه العادات انقرضت بالتمام وتغيرت مع الايام وتقلبات الزمان .
اريد التذكير لمن لم يحالفهم الحظ لمشاهدة هذه العادات او حتى السماع عنها . وهناك من الاخوان والاخوات من عايش هذه اللحظات الجميلة هم اقلية .
اتمنى ان يروقكم هذا الموضوع ولو انه مختصر جدا .
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق