أرشيف المدونة الإلكترونية

الجمعة، 7 أغسطس 2015

الحموش يتسائل عن مصير 650 مليون جلبها لجماعة المعازيز




يبدو أن الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها أضحت عرفا و قاسما مشتركا بين أغلب رموز الفساد بهذا الأفليم فقبل يومين شهدت جماعة أيت آيكو معقل النائب البرلماني وعضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج " محمد لحموش " تجمعا( فيجطاويا ) حضره أزيد من 300 شخص من أصحاب الرزوز و ساكنة المنطقة على أنغام (إنشادن و الحيدوس) ، دون الحديث عن روائح الخرفان التي وصلت روائحها و هي تشوى فوق نار هادئة مَهيلة لحدود الخميسات.
ما يهمنا في الموضوع هو ما تسرب عن هذا اللقاء حيت جاء في معرض حديث لحموش قوله أنه جلب لجماعة لمعازيز 650 مليون سنتيم و تسائل أمام الجميع و كأنه ملاك منزه " أين ذهبت كل هذه الأموال الطائلة ".. مصدرنا أضاف أن لحموش قال بالحرف"الشناقة بيني و بين ساكنة لمعازيز" 
تصريح خطير كهذا يطرح أكثر من علامة إستفهام ، فإذا كان فعلا الحموش قد جلب كل هذه الأموال فلماذا أصابه الخرص طيلة هذه الأشهر و السنوات وهل يحاول بهذا التصريح تحت تلك الخيمة إستمالت أصوات الناخبين في قرية حولها منذ زمان إلى ضيعة خاصة شبيه بعصور الإقطاعيين الفيوداليين. 
طبعا مثل هذه الأمور و التصريحات يجب أن لا تمر مرور الكرام و تستوجب تدخل السلطات المحلية الإدارية و القضائية للتأكد من حيثيات هذا الخبر و فتح تحقيق مستعجل في مصير تلك الملايين المختفية عن الأنظار و التي أكيد أنها تنام هنيئة مريئة في بطن الرئيس و معاونيه وجزء منها يرقُض بسلام في أرصدتهم البنكية التي تضاعفة على ظهر ساكنة واحدة من أفقر جماعات الإقليم .. 
وفي موضوع ذي صلة و تتمت لخبر نشرنها سابقا و أحدث ضجة هناك بالمعازيز و المتعلق بالصفقة المطبوخة بين رئيس الجماعة محمد أملوك 
و بعض الأعضاء الخاصة بربط حي التنمية بقنوات الصرف الصحي فالرئيس 
و أتباعه يسارعون الزمن من أجل إتمام المشروع ( الهمزة ) و الذي تشوبه مجموعة من الخروقات القانونية سواء فيما يتعلق بالإعداد أو التنفيذ
وجدير ذكره أن هذا المشروع كان مقررا بدئ الأشغال به مطلع السنة الماضية لكن تم التلاعب بتاريخ إنجازه ليكون ورقة ضغط في حملة إنتخابوية رخيصة تعيدنا إلى أزمنة البصري وعهد الداخلية الأسود .
منقول
المعازيز24
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق