قيادة وجماعة المعازيز انشات في سنة 1975 م والغريب في الامر ان مسيرتها التنموية جد معطلة او ربما اصح القول منعدمة .
توافد على هذه الجماعة المنكوبة عشرات رؤساء المجلس القروي وخير ما عملوه لهذه الجماعة تم ابعادها عن قرية المعازيز
بثلاثة كيلوميترات . اين نحن من سياسة تقريب الادارة من المواطن ناهيك عن التجاوزات الادارية والاختلاسات المبيتة لهذه
الجماعة التي تستغيث ساكناتها من ايسط حقوقها كالمستوصف المنهوك وانعادم الفضائات الرياضية والثقافية والخضراء .
حتى ان موقع احد الفضائات مجلسنا الموقر يدخله للمزايدات لتغييره الى محلات تجارية او ما شابه .
للاسف الشديد ما حدث بالامس القريب في انتخابات الغرف لخير دليل . مشادات كلامية وعراك في محطة الوقود الوحيدة بالمعازيز .
كيف يتم التغيير ومعظم الساكنة والقبائل المجاورة تسعى وراء الدرهم دون اية مراعات لاطفال الغد ومستقبل البلاد وفي
تنميتها والرفع بها الى مستوى افضل . نتمنى ان لا يتكرر هذا في الانتخابات للجماعات المحلية وان ننفض غبار الغباء والتهور
لمصلحة قريتنا وغدها المشرق .
بعضهم يتحدث عن الميزانية للجماعة وهزالتها كاننا في كوكب غير كوكبنا الارض . نحن مع التجديد والتغيير لجماعة المعازيز
والرجل المناسب في المكان المناسب .
المعازيز24
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق