تعرض النشاط الاعلامي و الشاب المثير للجدل باقليم الخميسات يوسف بنغالم ليلة امس بحي المنى قرب مقهى الحسين الجماعي لمحاولة قتل مع سبق الاصرار والترصد من قبل شخصيين مجهولين حيث باغتوه بضربة بسلاح ابيض من الحجم الكبير على المستوى الجهة الخلفية من راسه اردته على الفور اراض و ظنا منهم انه توفي لينتقل الجناة الى رفسه و الضربه وسحله بعد ان خرت قواه بفع الضربة التي تلقها بدون رحمة وشفقة من طرف المسخرين وضعاف الضمير الانساني حيث كان اخر ما التقطت اذنها جملة "و تعلم تكتب في الفايس بوك ".
هذا جعل العائلة و بغض النشطاء و اصدقاء الضحية و جل المهتميين ان الفرضية الأكثر تداولا هي الانتقام في ان شارة موجه مباشرة الى سياسين ومنتخبين من مدينة الخميسات و تيفلت حيث كانت للضحية عدة تهديدات عبر هاتفه الخلوي بعد كتابته الساخرة و الفاضحة في نفس الوقت لرموز الفساد و المفسدين خلال الانتخابات الجماعية و الاقليمية الخميسات.
و كان اخر تهديد حسب تصرحات "المتمرد " قد جائته من طرف وكيلة لائح الجرار المعروف عند عامة الناس" بالغليظ " كما انه لا يستبعد دخول جلاد الحسن الثاني في اللعبة وكذا اصحاب النفود و المفيات التي تشتغل اما م اعين المؤسسات الامنية و الترابية من اجل ا سكات صوت من اصوات النشطاء و محاربي الفساد و ناهبي المال العام الذي عشش بالمدينة و الاقليم مما يطرح تساؤلات عدة .
الى ذلك من المنتظر ان تعرف مدينة الخميسات وقفة احتجاجة من طرف جمعيات و نشطاء من المجتمع المدني امام المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالخميسات تنديدا بما تعرض له الناشط الاعلامي و كذا فتح تحقيق من اجل القبض على الجنات المسخرين من طرف اللوبي الذي يهيمن على مدينة الخميسات و الاقليم بمساعدة مسؤولين كبار .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق