جدة ـ «القدس العربي» من سليمان نمر: ضرب الإرهاب المملكة العربية السعودية أمس بثلاث عمليات انتحارية فاشلة، واقترب من الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة حيث كان نحو مليوني مصل ينتظرون انتهاء أذان المغرب ليفطروا ويؤدوا الصلاة حين دوى انفجار قوي في الجهة الجنوبية للمسجد الحرام حيث فجّر إرهابي – وفق المعلومات الأولية – نفسه بين جنود أمن جلس معهم لتناول طعام الإفطار في باحة موقف لسيارات المركز الأمني القريب من الحرم النبوي الأمر الذي أدى إلى مقتل أربعة من رجال الأمن بالإضافة إلى المنفذ. وتقول معلومات إن الإرهابي لم يفجر نفسه إلا بعد أن أثار ريبة وشكوك الجنود الذين جلس بينهم لتناول الإفطار .
ورغم أن التفجير لم يحدث رعبا وهلعا بين المصلين الذين كانوا في ساحات المسجد النبوي إلا أنه يعطي رسالة للسلطات السعودية أن الإرهاب لن يستثني أقدس المساجد عند المسلمين في العالم .
وقبل ذلك بقليل وردت أنباء عن محاولة انتحاري آخر الدخول إلى مسجد فرج العمران في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية، ولكنه فجر نفسه بعد فشل دخوله إلى المسجد. وقالت معلومات أولية لشهود عيان إن شبانا من أبناء الحي شكوا في الإرهابي وعملوا على منعه من الدخول وأبلغوا دورية أمنية ولكن قبل وصولها فجر نفسه دون أن يوقع أي خسائر بشرية .
وكان رجال أمن سعوديون قد منعوا فجر أمس الاثنين حدوث عملية إرهابية كبيرة حين حاولوا القبض على شخص أثار ريبتهم في موقف سيارات بالقرب من سور القنصلية الأمريكية في جدة ففجر نفسه.
ولم يستبعد خبراء أمنيون أن يكون الانتحاري كان يعد لعملية تفجير سيارة مفخخة في وقت لاحق من يوم أمس الذي يصادف ذكرى إعلان الاستقلال الأمريكي، ولكن رجال الأمن اشتبهوا به حين كان داخل مواقف مستشفى الفقيه القريب من مبنى القنصلية فحين اعترضوه فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه مما أدى إلى مقتله وجرح اثنين من رجال الأمن بإصابات طفيفة .
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن الإرهابي ليس سعوديا وأنه من المقيمين في السعودية .
وقد عثرت قوات الأمن – وبحسب صحافيين تواجدوا في موقع الهجوم – على ثلاثة أجهزة تفجير داخل سيارة الانتحاري، حيث قامت وحدة مكافحة المتفجرات بإرسال رجل آلي لتفجير تلك الأجهزة الأمر الذي يرجح أن المنفذ، وربما شركاء معه كانوا يعدون لعملية تفجير السيارة التي قيل إنها له والتي توقفت في موقف سيارات المستشفى وهو قريب أيضا من مسجد في حي الحمراء الراقي غرب مدينة جدة لاسيما أن يوم أمس كان يصادف يوم ذكرى إعلان الاستقلال الأمريكي في الرابع من تموز/ يوليو .
وأوضح اللواء منصور التركي أن الحزام الناسف للانتحاري لم ينفجر بشكل كامل، وعثر رجال الأمن على عدد من العبوات الناسفة في مكان الحادث، وتعامل معها رجال الحماية المدنية بشكل سريع.
وصرّح المتحدث الأمني لـ وزارة الداخلية السعودية بأنه «عند الساعة الثانية وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف ليل يوم الأحد، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في محافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر إلى تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، مما نتج عنه مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع».
وأظهرت صور نشرتها صحف الكترونية سعودية جزءا كبيرا من جثة ممددة على الأرض بين سيارة أجرة وسيارة أخرى وقد تضررتا بشظايا ناجمة عن التفجير.
وفي واشنطن قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف اسمه «نحن على علم بالتقارير عن انفجار في جدة ونعمل مع السلطات السعودية لجمع مزيد من المعلومات».
وأضاف الناطق باسم الخارجية الأمريكية أنه تأكد من وجود كل أعضاء طاقم البعثة الدبلوماسية الأمريكية.
ورغم أن التفجير لم يحدث رعبا وهلعا بين المصلين الذين كانوا في ساحات المسجد النبوي إلا أنه يعطي رسالة للسلطات السعودية أن الإرهاب لن يستثني أقدس المساجد عند المسلمين في العالم .
وقبل ذلك بقليل وردت أنباء عن محاولة انتحاري آخر الدخول إلى مسجد فرج العمران في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية، ولكنه فجر نفسه بعد فشل دخوله إلى المسجد. وقالت معلومات أولية لشهود عيان إن شبانا من أبناء الحي شكوا في الإرهابي وعملوا على منعه من الدخول وأبلغوا دورية أمنية ولكن قبل وصولها فجر نفسه دون أن يوقع أي خسائر بشرية .
وكان رجال أمن سعوديون قد منعوا فجر أمس الاثنين حدوث عملية إرهابية كبيرة حين حاولوا القبض على شخص أثار ريبتهم في موقف سيارات بالقرب من سور القنصلية الأمريكية في جدة ففجر نفسه.
ولم يستبعد خبراء أمنيون أن يكون الانتحاري كان يعد لعملية تفجير سيارة مفخخة في وقت لاحق من يوم أمس الذي يصادف ذكرى إعلان الاستقلال الأمريكي، ولكن رجال الأمن اشتبهوا به حين كان داخل مواقف مستشفى الفقيه القريب من مبنى القنصلية فحين اعترضوه فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه مما أدى إلى مقتله وجرح اثنين من رجال الأمن بإصابات طفيفة .
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن الإرهابي ليس سعوديا وأنه من المقيمين في السعودية .
وقد عثرت قوات الأمن – وبحسب صحافيين تواجدوا في موقع الهجوم – على ثلاثة أجهزة تفجير داخل سيارة الانتحاري، حيث قامت وحدة مكافحة المتفجرات بإرسال رجل آلي لتفجير تلك الأجهزة الأمر الذي يرجح أن المنفذ، وربما شركاء معه كانوا يعدون لعملية تفجير السيارة التي قيل إنها له والتي توقفت في موقف سيارات المستشفى وهو قريب أيضا من مسجد في حي الحمراء الراقي غرب مدينة جدة لاسيما أن يوم أمس كان يصادف يوم ذكرى إعلان الاستقلال الأمريكي في الرابع من تموز/ يوليو .
وأوضح اللواء منصور التركي أن الحزام الناسف للانتحاري لم ينفجر بشكل كامل، وعثر رجال الأمن على عدد من العبوات الناسفة في مكان الحادث، وتعامل معها رجال الحماية المدنية بشكل سريع.
وصرّح المتحدث الأمني لـ وزارة الداخلية السعودية بأنه «عند الساعة الثانية وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف ليل يوم الأحد، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في محافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر إلى تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، مما نتج عنه مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع».
وأظهرت صور نشرتها صحف الكترونية سعودية جزءا كبيرا من جثة ممددة على الأرض بين سيارة أجرة وسيارة أخرى وقد تضررتا بشظايا ناجمة عن التفجير.
وفي واشنطن قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف اسمه «نحن على علم بالتقارير عن انفجار في جدة ونعمل مع السلطات السعودية لجمع مزيد من المعلومات».
وأضاف الناطق باسم الخارجية الأمريكية أنه تأكد من وجود كل أعضاء طاقم البعثة الدبلوماسية الأمريكية.
مقتل اربعة رجال أمن في مركز أمني في المسجد الحرام
المعازيز 24
.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق