أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 نوفمبر 2017

المعازيز 24 . قصة جماعة المعازيز اقليم الخميسات والاهمال والاقصاء الممنهج رقم (1) بالاقليم ؟


المعازيز 24 .
جماعة المعازيز تعتبر من الجماعات المهمشة رقم (1) على صعيد اقليم الخميسات . وهذا راجع لسوء التسيير من رؤساء مجالسها السابقين والحاليين وجميع اعضائها الذين يمثلون الساكنة .
لا تنمية ولا مبادرة تذكر جميع مصالحها معلقة . مرت مناسبات واعياد وطنية دون اية مبادرة فيما جميع الجماعات لها حظ اوفر 
من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الا جماعة المعازيز ؟ 
ويبقى السؤال محير بعض الشيء ؟ بالاقليم جماعات اصغر بكثير من جماعة المعازيز في عدد الساكنة يتسنى الحظ الاوفر وتاخد
نصيبها في المناسبات والاعياد الوطنية . 
المعانات التي تعانيها ساكنة المعازيز لا حصر لها ومسؤولي الاقليم في غض البصر عنها بشكل او باخر . بما ان سيادة عامل الاقليم يمر عليها مرارا وتكرارا ويلمس عن كثب بنيتها التحتية وطرقاتها المحفرة بالجملة وتهميشها الممنهج واقصائها البين بالواضح والازبال المتناثرة هناك وهناك دون اي ردة فعل من سعادته . ناهيك عن المؤسسات التابعة للجماعة المركز الصحي للجماعة الذي 
ياوي ما يقارب  ( 12500 ) نسمة غير ماهل تماما بنيته في اي لحظة تسقط على العاملين به ورواده من المرضى . القيادة والجماعة التي تبعد عن المواطن بكيلوميترات اين هي الادارة القريبة من المواطن . ناهيك بنيتها والاهمال الحاصل بها حتى باب الجماعة يشد بالاسلاك . نهر تانوبارت الذي اصبح ملجئا للكلاب الضالة والقطط والازبال المتناثرة والاكياس المملوؤة بالقادورات ناهيك عن مياه
الصرف الصحي . الفضاء الاخضر الوحيد المتبقى سلم لاحدهم ليكون مجع سكني بالمجلس الحالي  بعد تداول المجالس السابقة
الرافضة لتسليمه . النكبة الكبرى الصرف الصحي  للجماعة الذي كنا نسمع عنه وعودا لا زال في طي النسيان والاهمال .
الكلاب الضالة والحمير التي تغزوا شوارع وازقة الجماعة ليل نهار دون اي حراك .
المجزرة التي اصبح ريع نثنها يضر بالساكنة وزار المركز الصحي وتلاميذة المؤسسات التعليمية والمتسوقين السوق الاسبوعي .
انعدام ملعب لكرة القدم لابناء المعازيز وفريقها الاول بسوء تسيير احد المهندسين الذين وضعوا مخطط حاجز نهر تانوبارت .
انعدام الفضاء الاخضر الساكنة تريد اعادته لحيز الوجود كمتنفس وحيد على الاقل بعد ان اخد المدار الفاضاء الاخضر الاخر .
شبه انعدام مسؤولي القيادة والجماعة لقضاء مصالح الساكنة التي تتعبها مسافة الطريق بما ان الموظفين حاضرين لا ننكر هذا .
اعادة تهياة الطرق اصلاحا وليس ترميما للتفادي الحفر والتي تتسبب في حوادث سير .
نريد دار للطالبة والطالب للذين تنهكهم مسافات الطريق والقاطنين بالبواوير البعيدة وجمعة حودران .
نحن لسنا ضد مسؤولي الاقليم والسلطات واعضاء الجماعة ورؤسائها وغيرهم بدافع الغيرة نلمس ان تتحسن الاحوال وتاخد جماعة المعازيز نصيبها من المشارع وحقها من التنمية البشرية كالسيارة المدرسية وسيارة اسعاف تابعة للصحة ومستلزمات طبية استعجالية
للمركز الصحي بالجماعة واعادة دار الولادة ومستلزماتها التي اخدت منها .
دار الثقافة المغلقة ابوابها في وجه شباب المعازيز . وحرق الازبال بالجملة مما يسبب كارثة انسانية في حق الساكنة وزوارها . وبعض الحفر التي يتركها المكتب الوطني الصالح للشرب واهمالها دون اعادتها بعد ترقيع بعص الانابيب الرديئة والمكسرة 
ودار الجماعة القديمة ودار القائد والقيادة القديمة التي طال اهمالهم والمركز النسوي القديم المتواجد امام دار الثقافة وغيرهم . لماذا
لا يتم اصلاحهم واعادتهم للحياة كدار للشباب ودار الطالب والطالبة ومقاطعة للقرب .
وهذه بعض الصور التي تجسد الواقع المر بالجماعة .
.



















المعازيز 24 
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق