أرشيف المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 أبريل 2016

حقائق عن عين سيدي علي والماس . بقلم محمد وزين



عين سيدي علي والماس 
بقلم محمد وزين قبيلة ايت سعيد
مهاجر بفرنسا
هذه الايام تغلي جماعة والماس على وقع الفقر والتهميش والحوادث الاليمنة تذكرنا بثورة العمال في تارميلات ضد الاستغلال والتفقير من طرف ادارة شركة اولماس للمياه المعدنية.
لا شيء تغير في هذه المدينة مننذ ان غادرتها لازيد من خمس وثلاثين عاما الا ما كان من بعض البنايات الادارية. معلوم ان هذه المنطقة غنية بثروتها المائية المعدنية والغابوية والفلاحية ولكن من المستفيد ؟
سكان الجماعة من اهل زيان قلعة المقاومة يتجرعون مرارة الفقر وغياب المرافق الخدماتية والصحية والتعليمية ....زمرة من المفسدين السياسيين والخونة نهبوا خيرات البلاد والعباد .... صدقوني ان قلت لكم ان نهرا من المياه المعدنية يتدفق من جبال والماس ويصل مختلف مناطق المغرب عبر طوابير من الشاحنات ويدر الملايين من الدراهيم شهريا تسيطر عليها قلة ليست من البلاد في شيء .... كما ان امثال هؤلاء اصحاب المصالح الشخصية اعداء الشعب الامازيغي فرضوا انفسهم على تسيير الجماعة بقوة المال والامتياز بدءا باحرضان مرورا ببريهمات وغيره فنهبوا المال العام وخير دليل على هذا اعتقال الرئيس السابق لمدة اربع سنوات بسبب الاختلاس ومراكمة الثروة .... وهاهو الان يتمتع باموال الشعب .
يعرف الجميع ايضا ان البطالة تنخر شبابنا في والماس . ولا احد يحرك ساكنا من المنتخبين والسياسيين لمعالجة هذا الملف الى جانب ملف البنيات التحتية خذ مثلا المستشفى المحلي الذي صرفت على بنائه اموالا طائلة وظل مغلقا الى حدود الساعة فيظطر المواطنون الى التنقل قسرا الى الرباط التي تبعد مائتي كيلومتر والدليل واضح خلال حادثة العاملات الفلاحية المؤلمة .
ماذا تبقى لاهل والماس عندما صودرت خيراتهم واراضيهم ومياههم ... ؟ فعبد ضيعة اربور سيطرت عائلة احرضان على مئات الهكتارات من الاراضي الفلاحية الخصبة والتي كانت تابعة للصوديا والسوجطا وهي في الاصل انتزعت نزعا من اصحابها زمن الاستعمار.....ماذا تبقى لاهل والماس غير الثورة والاحتجاج المستمر ضد سياسة المخزن وشركائه من اثرياء الحرب والسلام ؟
باريس . 25 ابريل 2016



المعازيز 24
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق