المعازيز 24 .
ظاهرة غريبة تعيشها ساكنة جماعة المعازيز يومه 23 و 24 شتنبر 2019 .
العالم يعيش هذه الايام لتطهير الارض الا هذه النقطة السوداء ( قرية المعازيز ) اقليم الخميسات التي تعيش تحت رحمة كتافة
الدخان المنبعت من مطرح النفايات المتواجد بالسوفق الاسبوعي ( احد المعازيز ) .
ريع هذا الدخان شارك الساكنة بيوتها وخنق انفاسها ناهيك عن مرضى الربو والحساسية والاطفال والرضع الذين لا حول ولا
قوة لهم . كما ان هذا المطرح قريب جدا من مدرسة ابتدائية ( مدرسة ابن سيرين ) والمركز الصحي الذي يحجه العشرات من
النساء والرضع والمرضى . بل وصل هذا الدخان الى الدواوير المجاورة ايسوسيين وايت ازباير ولاصوديا . حتى ان من مر
بالقرية يتسائل عن اسباب هذا الدخان ومصدره .
صحة الانسان اولى من كل الاولويات والبيئة النظيفة خير من الف علاج .
ساكنة المعازيز تسعى لغد افضل والمسؤولون مستغنون عن متطلباتها الشرعية كسيارة الاسعاف التي اركنوها بالمستودع الجماعي
والمركز الصحي الذي كانت مدة بنائها ستة اشهر ليعمل الغي مشروعه لاسباب غابت عنا كمستفيدين من خدمته .
المسؤولية شيء مقدس ولا يجب التهاون به لان هناك قاضي لا تغيب عنه اي كبيرة ولا صغيرة هو الله تعالى فهو سبحاه يمهل
ولا يهمل . هذا للتذكير فقط .
نتمنى ان تجد كلماتنا اذانا صاغية وقلوبا لينة لخدمة هذا الوطن وخاصة هذه النقطة منه ( المعازيز )
وهذه بعض الصور من المطرح المشؤوم .
.
المعازيز 24
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق