الله الوطن الملك .
في ضل كورونا تعيش فئات من المتقاعدين الذين افنوا شبابهم في خدمة هذا الوطن في السراء والضراء .
الذي جعلنا نتسائل عن هذه الفئات المهمشة من دخلها الذي لا يتعدى 1400 درهم شهريا منهم افراد من القوات المساعدة
وموضفون جماعيون التابعون لوزارة الداخلية . رغم الوعود بالزيادة لهذه الفئات لا زالت لم ترى النور بعد مند سنوات .
ومن المؤسف وفي ضل كورونا تعيش هذه الفئات تحت رحمة الفقر بجميع انواعه بدون مساعدات ولا تحسين دخلهم .
وفي ضل الحجر الصحي سائت احواهم الى الاسوء بكثير فمنهم من اعتاد العمل في اي عمل لتحسين معاشه اليومي
ومنهم من لا قدرة له على العمل ربما لاسباب مرضية مزمنة او غيرها جعلته يمد يده متسولا في الشارع العامة والاسواق
وفي هذا الحجر الصحي اصبح يعاني الامرين هزالة تقاعده ومساعدة اسرته .
نلتمس من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ان يرى من قساوة الظرف التي تعيشه هذه الفئات من شعبه
وكذلك السيد وزير الداخلية والمسؤولين عن القوات المساعدة والمسؤولين عن الجماعات المحلية التابعين لوزارة الداخلية
نتمنى ونلتمس من الجهات المعنية ان تجد حلا عاجلا لهذه الفئات التي ضحت بالغالي والنفيس وبالخص في هذا الظرف
القاسي . وشكرا على تفهمكم .
نساله تعالى ان يمنح ملكنا وقرة عيننا الصحة والسلامة وجميع افراد الاسرة العلوية الشريفة وكافة المسؤولين الشرفاء
ونساله تعالى ان يرفع عن شعبنا هذا الوباء بجاه رب الارض والسماء ويشملنا بعفوه ويمنحنا الشفاء العاجل .
.
المعازيز 24
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق