المعازيز 24
رجال افنوا زهرة شبابهم في خدمة هذا الوطن الغالي بكل جدية وبكل مسؤولية في جميع المجالات للمحافظة على النظام . تجدهم مع الشرطة مع الدرك الملكي مع الجيش مع المطافئ في العمالات البلديات الدوئر والقيادات . في الخطوط الامامية مرابطين بالحدود المغربية مؤهبين لكل الطوارئ في اي وقت وفي اي ظرف كان .
لكن بعد هذه الخدمات التي قدموها بكل اخلاص للوطن الحبيب . فان تقاعدهم هزيل
وخدماتهم كبيرة جبارة وكثيرة ومعاشاتهم جد ضئيلة معظمهم لا زال معاشه ينحصر
في ( 1400 درهم ) شهريا . فمنهم من يكافح لاجل قوته اليومي والكراء والماء والكهرباء واخرون مرضى لا يقدرون على العمل تجدهم في مكان يطلبون يد العون من المارة متسولين لشراء الدواء ومستلزمات ضرورية .
في زمن الكورونا منحصرين في بيوتهم ولا احد من يساندهم او يحس باحساسهم ومرارة البؤس والفقر والتهميش تنهشهم من جانب وفي كل لحظة . فكل سنواتهم في الخدمة بالقوات المساعدة ذهبت ادراج الرياح . كما يقول المثل ( اسبع صنايع والرزق ضايع ) نتمنى من جميع المسؤولين على هذا الوطن ان يلتفتوا ولو بنصف التفاتة لهذه الشريحة الهشة من المجتمع . ونتمنى من الله تعالى ان تصل هذه الرسالة الى ملك
الفقراء وحبيب الشعب صاحب الجلالة القائد المفدى محمد السادس نصره الله واعز امره . ( وما يحس بالمسكين غير خوه المسكين )
مصطفى امزيل
.
لكن بعد هذه الخدمات التي قدموها بكل اخلاص للوطن الحبيب . فان تقاعدهم هزيل
وخدماتهم كبيرة جبارة وكثيرة ومعاشاتهم جد ضئيلة معظمهم لا زال معاشه ينحصر
في ( 1400 درهم ) شهريا . فمنهم من يكافح لاجل قوته اليومي والكراء والماء والكهرباء واخرون مرضى لا يقدرون على العمل تجدهم في مكان يطلبون يد العون من المارة متسولين لشراء الدواء ومستلزمات ضرورية .
في زمن الكورونا منحصرين في بيوتهم ولا احد من يساندهم او يحس باحساسهم ومرارة البؤس والفقر والتهميش تنهشهم من جانب وفي كل لحظة . فكل سنواتهم في الخدمة بالقوات المساعدة ذهبت ادراج الرياح . كما يقول المثل ( اسبع صنايع والرزق ضايع ) نتمنى من جميع المسؤولين على هذا الوطن ان يلتفتوا ولو بنصف التفاتة لهذه الشريحة الهشة من المجتمع . ونتمنى من الله تعالى ان تصل هذه الرسالة الى ملك
الفقراء وحبيب الشعب صاحب الجلالة القائد المفدى محمد السادس نصره الله واعز امره . ( وما يحس بالمسكين غير خوه المسكين )
مصطفى امزيل
.
المعازيز 24
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق