المعازيز 24 . ماذا قدمت جماعة المعازيز للساكنة في زمن الفيروس المستجد كورونا ؟

المعازيز 24
هناك العديد من الاسئلة تطرحها الساكنة وخاصة في زمن الفيروس المستجد كورونا في غياب تام للاعضاء ورئيس المجلس
الجماعي للمعازيز . وخاصة في هذه الاونة الاخيرة التي تجندت فيها كل القوى من سلطات ومجتمع مدني ومتطوعون ومتطوعات
ودرك ملكي وقوات مساعدة وجيش وشرطة وغيرها من الفعاليات . والغريب في الامر اختفى جل الاعضاء لجماعة المعازيز دون
سابق انذار . لا شيء يذكر من اعانات للمعوزين والمتضررين والارامل  واواء المتشردين وغيرها  حتى التعقيم لا ننكر انه كان 
ليوم واحد هو اول واخر مرة في هذا الحجر الصحي . لكن بفضل بعض المحسنين والمحسنات وشباب القرية والمجتمع المدني وجمعيات رغم انعدام دعمها الجماعي والاقليمي والجهوي  الذين تجندوا لمد العون للاسر المتضررة .المعوزة والارامل والمشردين . ناهيك عن مساندتهم ومشاركاتهم للسطات المحلية في توعية الساكنة من خطورة هذا الوباء بمكبر الصوت ولا ننكر كذلك ان احد
الاعضاء كان من بين المشاركين في التحسيس والتوعية للساكنة من خطورة كورونا . ولا ننسى دعم شباب حودران وجماعتها 
لجماعة المعازيز المنهوكة والمهمشة من طرف مجلسها الجماعي .
نحن من هذا المنبر نريد من اعضاء ورئيس المجلس الجماعي للمعازيز ان يكونوا في الحدث ويشاركوا في هذه الازمة ويكون
حضورهم في ساحة المعركة وفي هذا الوقت العصيب بالذات التي تمر به البلاد والعالم كمنتخبين ومسؤولين عن دوائرهم التي 
اختارتهم لينوبوا عنها في كل شيء وفي كل الاوقات بدل انزوائهم وغيابهم . نحن لا ندمم احدا ولا نريد ان نضع النقط على 
حروفها بل المشاركة والتوعية والمساعدة لمن يستحقها وشكرا على تفهمكم .
.
المعازيز 24 
.